عادةً ما يكون تأخر الدورة الشهرية مصدر قلق كبير لكل امرأة غير مستعدة لأن تكون أماً بعد، وأول فكرة تتبارد إلى ذهن المرأة هنا هي الحمل غير المرغوب فيه، دون أن تعلم بوجود أسباب أخرى لتأخر الدورة الشهرية.
وبغض النظر عن أسباب تأخر الدورة الشهرية، ينصح المختصون دوماً بمراجعة طبيب النسائية بشكل دوري، فاضطرابات الدورة الشهرية عموماً يمكن أن تخفي مشكلة ما، كانقطاع الطمث المبكر، أو مرض خبيث في الجهاز التناسلي. أما عن أهم أسباب تأخر الدورة الشهرية:
التوتر:
يمكن أن يؤثر الإجهاد العصبي على العديد من جوانب حياتك، بما في ذلك دورتك الشهرية، وفي بعض الأحيان عندما يكون التوتر شديداً جداً، تكون النتيجة إفراز كميات أقل من الهرمونات المرتبطة بالإباضة ودورة الطمث.
الاضطرابات الصحية:
يمكن أن تتسبب الأمراض الحادة والمزمنة في تأخير الدورة الشهرية، ولكن لحسن الحظ عند الشفاء من المرض يختفي أثره على الدورة الشهرية تماماً.
تغيير روتينك الزمني:
قد تؤدي بعض التغييرات في نمط الحياة إلى حدوث تأخير الدورة الشهرية، مثل الانتقال إلى بلد آخر يختلف توقيته عن بلدك، أو العمل في ساعات متأخرة من الليل.
بعض الأدوية والعلاجات:
يمكن أن يكون العلاج الكيميائي أو تناول بعض أنواع الأدوية سبباً لتأخر الدورة الشهرية. لذلك من المهم أن تناقشي مع طبيبك الآثار الجانبية لأية أدوية موصوفة لك من قبله.
اكتساب الوزن:
زيادة الوزن -وخاصة بشكل مفاجئ- يمكن أن تؤدي إلى تغيرات في التوازن الهرموني في جسمك، وبالتالي ستؤثر على خصوبتك. وعادة ما تستعيد معظم النساء انتظام الدورة الشهرية بمجرد فقدان الوزن الزائد.
فقدان الوزن الزائد:
فقدان الشهية العصبي أو فقدان الوزن الزائد خلال فترة قصيرة من الوقت، يسبب اضطرابات في الدورة الشهرية، ويمكن أن يؤدي إلى انقطاعها أيضاً. ويعتبر ذلك شائعاً بين النساء الرياضيات أو من يقمن بجهد بدني شاق. الحل في هذه الحالة هو زيادة الوزن التدريجي حتى مؤشر كتلة الجسم الصحي (BMI).
حسابات خاطئة:
تختلف مدة الدورة الشهرية من امرأة إلى أخرى، حيث تكون في المتوسط 28 يوماً. ولكن قد تتأخر دورتك الشهرية من الناحية الفيزيولوجية حتى 10 أيام من تاريخ الحيض المتوقع، وذلك بسبب العديد من العوامل الصحية ونمط الحياة.
ما قبل سن اليأس:
إن الفترة ما قبل انقطاع الطمث هي فترة انتقال المرأة إلى (سن اليأس) الذي تتوقف خلاله دورات الحيض تماماً. وتعاني المرأة خلال هذه الفترة من عدم انتظام الدورة الشهرية، وانخفاض تدفق الحيض بحيث يكون تأخير الدورة الشهرية ظاهرة شائعة وطبيعية.
سن اليأس:
إن انقطاع الطمث أو توقف الدورة الشهرية يعني نهاية المرحلة التي تستطيع فيها المرأة الإنجاب. ويمكن أن يحدث انقطاع الطمث بشكل طبيعي أو بسبب تدخلات جراحية معينة أو عبر العلاج الكيميائي.
الحمل:
نعم، فقد يكون هذا السبب الرئيسي في حال تأخر الدورة الشهرية. وهنا يمكنك القيام باختبار بسيط للدم أو البول يتم إجراؤه بعد 10-14 يوم من تأخر الدورة الشهرية، لتأكيد أو نفي الحمل.
وأخيراً.. مهما كانت أسباب تأخير الدورة الشهرية، ننصحك في الدورة الشهرية القادمة بأن تجربي مجموعتنا من الجيل الجديد من الفوط الصحية، حيث توفر لك بكتيف® راحة وحماية تدوم طويلاً. فوطنا فائقة النعومة، لطيفة على بشرتك وسريعة الامتصاص مما يمنحكِ الطمأنينة والثقة مهما كان يومك صعباً.